تجرين خلفكِ بسمات الزهور... من اتاكِ منهم؟ أهو جدكِ أم أبيكِ؟ أهي جدتكِ أم أمكِ؟ أم يا تراه كان الحسين؟ أم هو قمرك العباس؟ هل أكمل لكِ وعد الكفالة في ذلك العالم؟ هل رافقكِ في الجنان كما كان يرافقكِ في الدنيا؟ نعم سيدتي أنتِ لا تحتملين فراقه... هل لاحت في عينيكِ دموع الشوق حينما التقيتما بعد الفراق... حدثينا سيدتي فقد حلا وقت الحديث... كم من دموع الدنيا جمعتِ له لتشتكي له ما حلّ بكِ؟ وكم طال وقت العناق؟ وكم من الملائك انتظرتك ليزفوك إلى الفردوس؟ ايه سيدتي... تحدثي كلنا شوق لحديث أُخفيّ عنا... بوحي لنا بأسرار الكفالة والخيام... هل أخذتِ معك خيمتك المحروقة؟ بالله عليك سيدتي... ارتجيك... خذي معك دموعنا وتوسلاتنا وافرشيها هناك على أعتاب ساداتنا وأخبريهم عن شوقنا وحنينا ولهفتنا للقياهم...
اخرىنقِّ قلبك من كل حقد أو خبث. أصنع الخير مهما بعد... لأنك ستلقاه... (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ) الشعراء (٨٨)
اخرى"اجعل نفسك ميزانًا بينك وبين غيرك، وأحب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح لنفسك ما تستقبحه من غيرك وارضى من الناس، ما ترضى لهم منك" الوجع كل الوجع عندما تجاور أناسًا يعنون لك كل العالم... لكنك لا تعني لهم شيئاً... تعاشرهم بروحك وقلبك... ولا يحسنون الجوار... فهل نبكي عليهم أو يبكون بما فعلوا بنا! "عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنّوا إليكم، وإن فُقدتم بكوا عليكم"
اخرىرغم أن طريقي محفوف بالصعاب وهناك من وضع لي المطبات وصنع لي الحفر! إلّا أني ما زلت أسير بثقتي، يسعفني شموخ رجل يلتصق اسمه بإسمي، و كبرياء امرأة صنعت مني لوحة كما أرادت... حتمًا ستنجلي المخاطر وأصل ...
اخرىبقلم: زهراء المتغوي حكايةُ عشقٍ قديمٍ تدارْ.. تشبُّ عليها أماني الكبار وتغفو عليها الصغار... يقال بأني كمجنون ليلى وعند الضريح أقبل هذا الجدار وذاك الجدار ... يقال بأن اشتياقي حمامٌ يطير وأن بروحي يمتاحُ بردُ الغدير وأن حياتي حقيبة شوقٍ وعمري انتظار ... وفي حلمي الصبّ دهشةُ لُقيا وذكرى مزار وأني وأني.. يقولون لكنّني و"الجواد" هوى غامضٌ من وراء الطبيعةِ يأتي بأمواج شعرٍ وترنيمة ما لها من قرار.
اخرى