عجيب هو امر العدو المتسلط الجبار غريم يتحكم في زمام أمورنا وكأننا مسلوبو الإرادة كالدُمى يحركنا كيف يشاء ويفعل في بلدنا ما يشاء ويُثبت حق من يشاء وينفي عمّن يشاء يُنكس راية الدين والطهر والعفاف ويرفع راية الشيطان راية الرجس والدنس في بلد المقدسات... تلك حدود الله فلا تعتدوها
الخواطرلا تنظر فقط لما يحيط بك من ظلام وهموم وبلاء ووحدة، وفراغ... القِ نظرة من زاوية ما... خلف تلك البلاءات... من جزاء جنة عرضها السموات والأرض.. اصنع لنفسك عالمًا من السعادة... والرضا بما كتب الله تعالى... لتنتشل نفسك لبر الأمان. تناسَ الحزن والسلبيات وامضِ إلى حقل ٍ مُخضر تَنبتُ فيه زهور الإيجابيات .
اخرىبقلم: زهراء المتغوي سموتُ بحبِّك طفلا ورحتُ أردّدُ منذُ نُعومةِ ظفري: "علي"! سموتُ بحبِّك طفلا بأحضانِ أمي و كنتَ لنا كسرةَ الخُبز تنهيدةَ الصبرِ دمعَ الرجاءِ وحتى التمائمَ و الخيطَ في المغزلِ. وحلّقتُ حينَ انتمائي إليكَ رفيعا على الضيمِ لا أعرفُ الانحناءَ ولكنّني من لهيبِ الهوى أصطلي. تيقّنت أنك عنوانُ بيتي وحبري وصوتي وذكرى حنيني وأنك لي موطنٌ حينما تتنكر كلُّ المتاهاتِ لي... لأني أحبُّك أكثرَ من كلِّ شيء ٍ أردِّد اسمكَ دوما بأنفاسِ نومي وحتى بأطيافِ حلمي و حظةِ صمتي وفي طائلِ القولِ والمجملِ . حلاوةُ حبِّك تغري فؤادي بأن يستريحَ على نجف الشوقِ أغرفُ من راحتيك بدمعي برعشةِ صوتي جنونًا وشعرا وعطرًا كروضِ الندى مخملي... أصافح فيك البطولات أعطيك كلّ مفاتيح قلبي فأنت بداياتُ عشقي وهمس التجلّي وصبح اليقين وسرُّ الهوى الأوّلِ... أنادي يجيبُ الصدى بلذيذ البشارات رنّحني الشوقُ فيضًا شهيّا نديّا وأهذي : عليٌّ عليٌّ عليّْ! مبارك المولد ونسألكم الدعاء
اخرىونرى الجميع أخذ الحيطة والحذر واتبع الإجراءات الوقائية خوفًا من الإصابة به... وابتعد عن كل الأماكن المزدحمة، وفرَّ من المصابين به حتى وإن كانوا أخوته وأبناءه ووالديه... فايروس جعلنا نفر من أخوتنا للوقاية منه! ماذا اعددنا للوقاية من عذاب يوم القيامة ونار وقودها الناس والحجارة ! { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} سورة عبس الآية (٣٤)
اخرىحينما ظهرت تشكيلات منحرفة سياسيًا وعقديًا في عهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومنها الخوارج، كان يعاملها كما يعامل رعاياه، حتى قال لهم: "لن نقاتلكم حتى تقاتلونا". فكم مِن خارجيٍّ اهتدى؟ وكم مِن علويٍّ سيتردى؟
اخرىماذا لو بقيت على هذه الحال أنتظر وأنتظر وأنتظر حتى يتقوس الظهر وتزداد خطوط الوجه لترسم حكاية عشق مشبعة بالذنوب والخطايا وتخرج زفرات الانتظار حسرات على ما فاتها وهي تتأمل نظرة واحدة تكفيها لتطيب جراحها وتعقمها من ذنوب هجرت لذاتها وبقيت آثارها منغمسة بكأس الندامة كلما اشتد عطشها ارتشفت منه رشفة أسى لتزيد من شجن الروح وتقطع الأوصال حتى تمزق أحشاءها لتسارع بانتزاع قلبها بيديها فتحمله وتقف تتأمل نبضاته وتشاهد تلك القطرات التي تتساقط منه وكل قطرة ترسم صدى تلك النبضة فوقفت تتدبر، تفحص وتبحث مراقبة، صامتة تخشى بأنفاسها أن تتأثر تلك القطرات فكتمت تلك الأنفاس وسقطت آخر قطرة لتكتمل الصورة صورة تعكس أملًا وشوقًا في القب يرنو لحروف بلون أحمر قانٍ على رمال النور الصفراء "يا مهدي القلب سامحني"
اخرىبقلم: حميدة العسكري في أطلسِ اللــــغةِ المتـــاهةُ تكبُرُ***عبثًا يفسِّركَ الكـــــــلامُ فيصغُرُ تأتي مســـــاربَها تشـــاكسُ أفقها***ترتدُّ عنك حسيـــــــرةً ، تتكسّر قالوا: اللغـــــــاتُ بحـــورُنا لكنّها***قطعًا بمـــــدِّك في ذهولٍ تُبحرُ فمرَرْتَ في بالِ الحــــروفِ قصيدةً***سمـــــراءَ يشربُها البيانُ فيُسحَرُ حطَّتْ على غصــنِ اللحـونِ بلابلًا***تبِعَـــــــتْ تلاوةَ آيكَ الّلا يُهجَرُ وانسابَ من خــمرِ القوافـي للبديــــعِ***قوافلٌ برحيـــــقِها ما يُسكِرُ دُهِشتْ معاني الماءِ إذ طـافتْ ندىً***بخطوطِ كفِّكَ والنـــدى بِكَ يكثُرُ يا أنت تومئ للمعــــــــاني أن قفي***ليمرَّ ركـــــــبٌ للبلاغةِ أنورُ فتزاحمَتْ عندَ المــــــــــرايا بهجةُ***اللَمعـــــانِ في برقٍ لوجهِكَ يُبهرُ أعليُّ أنّي كلّما ذُكِـر الفــــــــــتى***ضحِكـتْ أراجيحُ المشـــاعرِ تُجبَرُ وتساقطتْ عني الـهمــــومُ فيا أنا***نادي عليّا والعجــــــــائبِ يَظهرُ مذْ أنْ توكَّـــــــأَتِ الهدى أمّي إذا***قامتْ لِشـــــأنٍ فهي باسمِك تعبرُ رسمتْكَ أرغــــــفةُ الجياعِ غيومَها***ويقينُها أنَّ الغيومَ ستُمـــــــــطرُ فخُطاكَ بـحرٌ والضّفــــافُ بعيدةٌ***ورؤاكَ سنبــــــــلةٌ وكفُّكَ أنهـُــرُ مشكاةُ نـورِ الله معنـــــــــاهُ الذي***هو للكمـــــــالِ أرومةٌ هو أكبَرُ لا يُبصــــــــرُ الأنوارَ إلّا مَن أتى***روحًــا بها سِــرُّ الميــــــــاهِ مفسَّرُ ما دينُ نبــــــــضٍ حجَّ غيرَ معلَّقٍ***بِمدارِ عشقِكَ طافَ منه الأبهَرُ؟! أو خافقٍ دونَ احتمــــــالِ سجودِهِ***في روضِ قدْسِكَ فالجوازُ مُشفَّرُ سقطَ الظــلاميّونَ في بئــرِ الرَّدى***لا دلوَ يُنقُذُهمْ وتــــــــــــاهَ المعبَرُ أنت اقتراحُ العطرِ في رئةِ المدى***مَن يســـــجنِ الأشــذاءَ إذ هي تعطِرُ؟ إن زوّرَ الطغيـــــانُ بعَضَ حقيقةٍ***فالله ينســـــــــفُ كلّ ما قد زوَّروا في مدفنِ النسـيانِ محضرُ ذكرِهم***لكنّ ذكرَك في الضــمـــائر أخضـــرُ
اخرى