Profile Image

مدونة الكفيل

خذها موعظة

تلك العثرات الصغيرة تنقذك من سقوط محتم قف عندها واشكر الله لتنبيهه إياك وتحذيره لك... عليك أن تفهم وتعي حقيقة أن كل بلاء صغيرًا كان أم كبيرًا فإن خلفه حكمة عظيمة لصالحك.

اخرى
منذ 5 سنوات
737

خاطرة

لا تتوقف عند كلمة أو فعل شخص معين!! تعلم كيف تتجاوز جميع من يقلل من أهميتك، ويفقدك الثقة بنفسك... تجاوز كل شيء سلبي واظفر بنفسك لترتقي سلم النجاح...

اخرى
منذ 5 سنوات
888

إياك وفقدان الأمل

اليأس ليس من شيّم المؤمنين! وما كُتب لك لن يأخذه غيرك... فقط اصبر سيأتيك الفرج عما قريب... ولا تنس وعد الله: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) يس (82)

اخرى
منذ 5 سنوات
938

خاطرة

دعيها تنمو بنقاء، بِألق، بِطُهر، بِفطرة سليمة لاتشوبها فايروسات العالم السفلي! #نموّ_نفس

اخرى
منذ 5 سنوات
782

خاطرة

بريئةٌ هي تلك التي بينَ جنبينا لولا...! (الأمّارة والشيطان) خبيثةٌ هي تلك التي بين جنبينا لولا...! (رحمة ربي) #تربية_نفس

اخرى
منذ 5 سنوات
828

خاطرة

لا تتكبر... فأنت بذلك تصغر... فتصغر... فتتلاشى!

اخرى
منذ 5 سنوات
951

نبضاتٌ عقائدية(١)

بقلم: علوية الحسيني لماذا تجبُ معرفة الله (سبحانه وتعالى)؟ سؤالٌ واقعيٌّ يتبادر إلى الأذهان، (لماذا تجب معرفة الله (سبحانه وتعالى)؟)، لكن لو خُلّينا نحن وعقلنا وطرح هذا السؤال، انطلاقًا من إيمان الفرد بما يؤمن به آباؤه وأجداده بالله (سبحانه وتعالى)، فلربما كان الجواب: لا يجب البحث عن معرفته (تعالى)، ونكتفي بالإيمان المتوارث بالتقليد! لكن الله (سبحانه وتعالى) نهى عن الإيمان به بهذه الطريقة المتوارثة فضلًا عن أصول دينه، حيث قال (تعالى): {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}(1). لذا فمن الأنسب أنْ يُجاب عن هذا السؤال بأنّ معرفة الله (سبحانه وتعالى) واجبةٌ، وهذا الوجوب العقل يحكم به، وكذا النقل، وهذا ما سيتم بيانه في المطلبين التاليين: ■المطلب الأول: وجوب معرفة الله (سبحانه وتعالى) عقلًا. إنّ الوجوب العقلي لتلك المعرفة المقدّسة مُمكن أنْ نستمده "من القاعدتين العقليتين الآتيتين"(2): •القاعدة الأولى: قاعدة لزوم شُكر المُنعِم. حيث يحكم العقل بوجوب معرفة من رسل لك هدية مثلًا؛ ليتناسب شكرُك مع مقامِ ذلك المُنعِم، ولئلا يكون جحودًا في حقه، وذلك الشكر قد يكون قوليًا، وقد يكون فعليًّا. فلو كان المُرسِل إليك الهدية عالِمًا فيجب عليك أنْ تعرفَ مقامه، وتُهدي إليه هدية تليق بمقامه، لا أنْ تهديه لُعَب الأطفال مثلًا. وهكذا الحال مع مقام ربّ العالمين، فتجب معرفته أولًا، ومن ثم شكره بالقول والعبادة. •القاعدة الثانية: قاعدة لزوم دفع الضرر. وهذه قاعدةٌ أخرى يحكم بها العقل من خلال تأمله أنّ الإنسان عندما يبلغُ أوانَ إدراكِهِ وتفتُّح وعيِهِ، يرى المُجتمعات البشريّة كلّ طائفةٍ منها تُكفِّر الأخرى وتدّعي أنّ الحقَّ معها دونَ غيرها. وهُنا سيكون أمامه طريقان: أ/ يعتقدُ بأنّ جميــع المذاهب صحيحة، وهذا مُسـتحيل؛ لتناقض المذاهب في معتقداتها. ب/ يختار أحد المذاهب ويتبّعها، وهنا اختياره إما أن يكون اختيارًا عشوائيًا واعتباطيًا من دون تفحصٍ وتأمّلٍ بأدلةِ كلٍ من تلكم المذاهب، أو عن طريق دليلٍ مُقنعٍ وبُرهانٍ ساطع، فإن سلك سبيل الاختيار الأول كان ترجيحه لما اختار من المذاهب من دون مُرجِّحٍ، وهو أمرٌ يأباه العقل، وإنْ سلك سبيل الاختيار الثاني كان اختيارًا صائبًا لاعتماده على الأدلة والبراهين، وهو المطلوب. وبذا ثبت وجوب معرفة الله (سبحانه وتعالى) على الإنسان. وممكن إضافة قاعدة ثالثة، وهي قاعدة (المعرفة ضرورةٌ فكرية)؛ فلا يخفى أنّ هناك أسئلة تختلج في النفس، يصنعها الفكر، تتمثّل بالتالي: -مِن أينَ أتيتُ؟ -لماذا أتيتُ؟ -إلى أينَ أذهب؟ وأجوبة هذه الأسئلة جميعها ترسم لنا أصـــول الدّين جميعها؛ فالسؤال الأوّل عَن مبدأ الوجود، وجـوابه في أصل التوحيد. والسؤال الثاني عَن الغاية مِن خَلق الله لمخلوقاته، وجـوابه في أصل الـعدل الإلهيّ، وبعث الرُسُل بالتكاليف الشرعيّة. والسؤال الثالث عَن نهاية الإنسان بـعدَ موتِهِ، وجـوابه في أصل الـمعاد ويوم المحشر. وحيثُ إنّ مردّ جميع أصول الدّين إلى التوحيد، وهو الإيمان بالله (سبحانه وتعالى)، فيتطلب وجوب معرفته (تعالى)؛ لذاتِ المعرفةِ أصالةً، ولسلامةِ الاعتقادِ بسائر الأصول تبعًا. نعم، الطريق إلى معرفة الله (تعالى) -التوحيد- مُتفاوت، لكن ذات المعرفة به (تعالى) يجب أن تتحقق عند كلِّ عبدٍ، وسوف نُشير إلى تلك الطرق في الحلقة القادمة بإذنه تعالى. ■المطلب الثاني: وجوب معرفة الله (سبحانه وتعالى) نقلًا أمّا وجوب معرفة الله (تعالى) نقلًا فيمكن أنْ نستمده من خلال الآيات القرآنية الكريمة، والروايات الشريفة، عبر الرفعين التاليين: •الفرع الأول: وجوب معرفته (تعالى) قرآنيًا. القرآن الكريم باعتباره دستور المؤمن الذي رسم له قوانين التعامل مع العباد، وربّ العباد، نجده قد حثّ في آياتٍ عديدة على وجوب معرفة الله (سبحانه وتعالى)؛ استقامةً لإيمانهم بسائر أصول الدّين، وثباتًا لامتثالهم لفروعه، وتهذيبًا لأخلاقهم. فكانت الآيات ما بين آياتٍ آفاقية، وأنفسية، وهي لا تخلو عنهما: 1/ آياتٌ آفاقيّة: هي تلك الآيات التي تعمُّ كلَّ ما يُحيط بالإنسان أرضًا وسماءً، كقولهِ (تعالى): {سَنُريهِم آياتِنا فِي الآفاقِ وَفِي أنفُسِهِم حَتّى يَتَبَيّنَ لَهُم انّهُ الحقّ}(3). وكقولهِ (تعالى): {أَوَ لَم يَتَفَكَروا فِي مَا خَلَقَ اللهُ السّماواتِ والأرضَ وَما بَينَهُما إلاّ بالحقِّ وأَجَلٍ مُسّمَى}(4). فما إراءةُ اللهِ (سبحانه وتعالى) لعبادهِ بديعَ خلقه، ودقة صُنعه، إلا ليؤمنوا بأنّ خالق ذلك الكون وما فيه هو الله الواحد الأحد، فيتعرّفوا إليه من خلال مخلوقاته. ففي الكون مجرّات، وكواكب متناسقة، تنبئ عن ضرورةِ معرفة خالق تلك الآيات. 2/ آياتٌ أنفسيّة: وهي تلكَ الآيات التي تبيّن خلقة الإنسان العجيبة جسمًا وروحًا. وسُميّت آيات بمعنى علامات، لا بمعنى أنّها دالة على معرفة الله (سبحانه وتعالى) ــ وإنْ أُطلِقَ عليها أنّها تدل عليه فإنما هذه مسامحة في اللفظ ــ، بل بمعنى أنّها مُنبِّهة على معرفته؛ لأنّ وجود الله تعالى أوضح الأمور، وهو من البداهة بحيث لا يحتاج إلى دليل يدل عليه، ولذلك قال العلماء بأن ما يُذكر من أدلة على وجوده تعالى هي في الحقيقة منبهات لا أدلة. ولهذا صحّ قولنا بأنّها آيات مُنبِّهة على معرفة الله (تعالى)، وهي بأمره، وعلمه، ومن حكمته، ونستطيع توظيف الحديث القدسي - رغم عدم إجماع بعض العلماء على الأخذ به - "كنتُ كنزًا مخفيًا، فأحببتُ أنْ اُعرف، فخلقتُ الخلقَ لكي أُعرف"(5)، فتكون نوعاً من تجلياته (سبحانه وتعالى) لخلقه؛ كي يعرفوه، وهذا له جذرٌ عقائدي، وهو كون أفعال الله (تعالى) مُعللةً بالغايات التي تعود بالنفع والمصلحة على عباده، فهنا حينما كشف الله (تعالى) عن آياته المُنبهة على معرفة خلقه به، فإنّه يهدف إلى الوصول بهم إلى الكمال في الإيمان؛ لأنّ من يعرف ربّه بالبراهين يختلف إيمانه عمَّن يعرف ربّه بالتقليد المذموم. •الفرع الثاني: وجوب معرفته تعالى روائيًا. السنة المُتمثلة بأحاديث النبي وأهل بيته (صلى الله عليه وآله) أيضًا كانت على قسمين، مُنبهةً على معرفة الله (سبحانه وتعالى) من خلال تجلّيه بإظهار آياته، فمنها تجليات آفاقية، ومنها أنفسية: 1/ رواياتٌ آفاقية. روي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله): "إنَّ الشمس والقمر آيتانِ من آيات الله"(6). فالشمس والقمر تجليان من التجليّات الإلهية، تنبهان على معرفة الله (تعالى)، وذكرهما على سبيل المثال، لا الحصر، إذ الآيات الآفاقية كثيرة. 2/ روايات أنفسية. روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال حول قوله (تعالى): ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾: يعني أنّه خلقك سميعًا بصيرًا، تغضب، وترضى، وتجوع وتشبع، وذلك كلّه من آيات الله"(7). فأحوال الإنسان المُتبدلة، الحاصلة في النفس، هي آياتٌ تنبّه على وجود فاعل لها، فيجب معرفته عندئذٍ. ■وهنا سؤال: إذا كانت معرفة الله (سبحانه وتعالى) ضرورية وواجبة عقلًا ونقلًا، فما السبيل لمعرفته (تعالى)؟ وهل تعني معرفته إدراك كنه ذاته؟ وما هو الله (تعالى) حتى نعرفه؟ وما هو حدُّ المعرفة؟ جوابه يأتي في النبضة الثانية إن شاء الله (تعالى). __________________ (1) سورة لقمان: 21. (2) ظ: محاضرات في الإلهيات: للشيخ السبحاني، ص11-12. (3) سورة فصّلت: 53. (4) سورة يونس: 101. (5) بحار الأنوار: للعلامة المجلسي، ج48، ح6. (6) الكافي: للشيخ الكليني، ج3، ح8. (7) بحار الأنوار: للعلامة المجلسي، ج67، ص134. إلهي ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك بعد المعرفة أهلًا للعبادة فعبدتك.

اخرى
منذ 5 سنوات
1112

خاطرة

لا تكذب... فأوراقك مكشوفة مذ أول لحظة من كذبتك، أمام الله (جل جلاله)، الملكين، رسول الله وأهل بيته (عليهم السلام)، أرواح المؤمنين، أنتَ!

اخرى
منذ 5 سنوات
858

خاطرة

إن من أهم أسباب سقوط سقف الأسرة هو قلة الحوار بين الزوجين فليفصح كل واحد منكما عما يحب وعما يكره، هكذا ستتغلبان على تلك المشاكل وتحافظان على سقف المحبة

اخرى
منذ 5 سنوات
786

خاطرة

عندما ترتفع الأصوات بينكما، فاعلما أنّ المسافة بين القلوب أصبحت شاسعة، حاولا أن تخفتا الأصوات، وأفضل وسيلة لإخفاتها هي استعمال كلمات الحب، عندها ستقرب المسافة وتهدأ النفوس…

اخرى
منذ 5 سنوات
687

خاطرة

لا ادري لمَ يصرون على تسمية البيت وطنًا؟! إن كان البيت يسوده الظلم والاضطهاد الأسري والبؤس، ومفتقرًا لكل شروط الأمان والحنان، وهو مجرد جدران خاوية من كل معالم الرحمة والعطف يسكنها الفرد، أيمكن حينها أن يُسمى (وطنًا)؟! أين هو الوطن لمثل ذلك البيت؟! أيها الأب/ أيتها الأم...

اخرى
منذ 5 سنوات
738

خاطرة

وكأن الحزن الذي عشعش داخل قلبي أصبح جدارا سميكا... صنعه القدر وبنى أساسه في منتصفه، حتى شطره نصفين... فأخذت تلك التصدعات تنمو وهي تنوي بشطر جسدي بعدما بثت فيه الكآبة، والحسرة، والألم... وما زلت لا أعلم من أي صنف أنا... وفي أي قائمة أُدرج... أ مع الأحياء أضحيت أم مع الأموات أمسيت... ما أعلمه الآن وأنا في منتصف جدار اليأس: أن لي موعدا مع النجاة...

اخرى
منذ 5 سنوات
750