تمضي الأيام وتتبدّد سحب الضباب وتظهر لك حينها أن الثروة الحقيقية ليس ما جمعت من المال وكنزت من جواهر... إنما أثمنها قيمة هي دعوة صادقة في ظهر الغيب صادرة من قلب أمك ... فأحسنْ لها قبل فقدانها...
اخرىلا تقل إنهم سيئوا الأخلاق أتعامل معهم بمستواهم. .. كن أنت طيب الأخلاق وتعامل بدينك وتربيتك، وأخلاق ولطفك، لتترك أثراً طيباً كالمسكِ . لأن الأخلاق الكريمة تدعو إليها الفطرة السليمة. "كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا" أمالي الصدوق ص 240
اخرىأخلاقكِ، دينكِ، تربيتكِ، هو مقياس جمالك... وليس مقياسه التبرج والاختلاط ومواد التجميل والضحك مع من هب و دب ... كوني أنتِ الأميرة أينما حللتِ وَلا تَبَرَّجِي.. ولا تقارني نفسك بغيرك فأنتِ من سيدفع الثمن. قال الله تعالى: {وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى} (سورة الاحزاب :٣٣).
اخرىتتسابق الشركات العالمية للهيّمنة على الأسواق التجارية؛ لتسويق بضائعها المختلفة، وهي بذلك نظيرة لبعضها البعض، فلا ضير في سباقها لأنها في النهاية لخدمة الناس وهمّ يختارون الأنسب لاحتياجهم منها وتقييمها في النهاية. أنا لا أفهم طبيعة البشر التي تجعلهم يختلقون برامج ويروجون لأعمال اللهو في شهرٍ دُعي الناس فيه لضيافة إلهيّة استثنائية، ومختصة بموسم عبادي مُميّز، كل شيءٍ فيه مُميّز، على سبيل المثال: أنفاس الصائم فيه تسبيح، ونومه عبادة، أي ضيافةٍ هذه؟! ما أجرأ هؤلاء؟! الذين يجترون عباد الله، فيما هو افترش لهم مائدة القرب، وفتح أبواب السماء لهم، وأغلَّ الشياطين، ودونما خجل ودونما حياء، يتسابقون مع الله تعالى ويتفننون لإلهاء الناس بتفاهاتهم المستمرّة ! #كل_عام_وأنتم_بالف_خير وفقكم الله لصيام وقيام شهره الفضيل
اخرىأن في القلب لغةً لا يفهمــا إلا العاشـقون... وأن للوعة الانتظار ألمً لا يفهمـا إلا المـنتظـرون... ومــا بين الحُب والعُشـق هـنالك شـخص عظـيم نورهُ الذي نسـتضـيء بهِ رغُم النور إلا أنني لا أبصـرهُ ذلك الحجاب الذي يحجبُ عني الرؤيا مـا زال يمـُنعني مَن رؤية مـحبوبي يُبقى ذلك الحجاز الذي بيننا يتأمـل ذلك الوجه الملائكي ... وكم مـَن لوعة شـهق لها القلب وكم تمـنى القلب أن يُحظـى برؤيته .. أمـنيتي رؤية بريق عينيك في الليل المظلم لتُنير سـمـاء قلبي ..
اخرىبقلم: وجدان الشوهاني في ذكرى شهادةِ الصديقة (عليه السلام)، توسلّتُ بالقلمِ ورجوتُه أنْ يكتبَ، لكنّه أبى ذلك، حاولتُ إقناعِه لمرّاتٍ، ولمْ يقتنعْ ــ قلتُ لهُ: اكتبْ، وستكونُ شفيعةً لك... ــ فأجابني: قد جفَّ حبري أمامَ بكائها، ليتَ حبري كان دمعَها الذي أسالتْه ومنعَها القوم، لسطّرتُ بتلك الدموع آهاتِها، وجعلتُ العالمَ يبكي لبكائها، ويئنُ لأنينها، ولانكسرتْ الضلوعُ مواساةً لضلعها... ولكن للأسف، إنْ هي الّا أمنيةٌ، وما مدادي إلّا حبر قد جفَّ من الخجل، ولستُ الوحيدَ، فكلُّ الأقلامِ حتى وإنْ كتبتْ لن تستطيعَ أنْ تحويَ تلك المأساة، وذلك الحزن، وتلك الجريمة... فما كتبتْه الأقلام ليس سوى فُتات، ومهما رسمتْ لتلك الجريمةِ من صورٍ مؤلمةٍ فليستْ من الحقيقة بشيءٍ، ولو كُشِفَ للأقلام الغطاء، لجفّتْ وأعلنتْ حدادَها على الزهراء (عليها السلام) واعتذرت عن الكتابة... ولكنّي سبقتُهم... ــ فقلت: تُرى ما السبب؟ ــ فأجاب: من قُبحِ الجريمة أصابني ذهولٌ، فجفّ من ذلك الذهول حبري، وما عدتُ قادرًا على كتابةِ حرفٍ أصِفُ فيه ما جرى على امرأةٍ، بنورِها قامت السماوات والأرض، فجاء عُتاة القوم وأطفأوا ذلك النور ليُعلنوا بدءَ عصرِ الظُلم والظلام، فبدأوا بها واستمروا... ــ فقلت له: والآن؟ ــ قال: أعتذر... وسأقدمُ اعتذاري لسيدتي الزهراء (عليها السلام)، والعذرُ عند كرامِ القوم مقبول...
اخرىبقلم: غدير البغدادي نسائمُ رَوضَتَيكَ تَضُخُّ رَيّا على سُجفِ المفاخِر والجلالِ أميرَ الماءِ يا ساقي الحيارى أيا قمرَ البهاءِ وذا الجمالِ فَدتْكَ النّفسُ يا نَفسَ الحُسينِ حَبيبَ فؤادهِ وأخا النّوالِ رجوتُكَ باليتامى، عليك أُقسم بحق سَـكينةَ، أجبْ سؤالي فهَبني من لدُنكَ اليومَ أُنسًا وأبشــرني بحظي في المنالِ...
اخرى