Profile Image

مدونة الكفيل

كسر الضلع

حسرات تُرهق الروح... عبارات تقف شاخصة ببصرها نحو العلياء، متحشرجة في الحنجرة... كصرخات ألم، وتأوهات حنين. آهات ملأت أركان البيت الحزين، مآسي الآل تبدأ ولا تنتهي.... ضلع كُسر وجنين هوى بين يديّ مليك عليم. آه ... ياللحرقة في قلبك يا سيدي .. يا سيد الأكوان، ياصاحب الزمان.

اخرى
منذ 5 سنوات
978

خاطرة

فصبرٌ جميل لن تستطيع الأمّة أنْ تحقّق نهضة شاملة في حياتها ما لم تغيّر مفهومها عن الصبر، وتؤمن بأنّ الصبر هو الصبر على أداء الواجب وتحمّل المكاره في سبيل مقاومة الظلم والطغيان والترفّع عن الهموم الصغيرة من أجل الهموم الكبيرة.

اخرى
منذ 5 سنوات
752

خاطرة

أجمل شيء يزين الحياة هو الصدق... فحتى لو كان العطاء قليلا ولكنه عطاء بصدق وطواعية فإن أثره أكبر من أن يُثمن... #فلُنعطِ كل شيء بصدقٍ ونية خالصة بدون أي غاية أو هدف يُسقط قيمته عند الله تعالى... فلرب كلمة صادقة من قلب محب زرعت في نفس احدهم أملا بعد أن أعياها اليأس والألم.

اخرى
منذ 5 سنوات
981

برد الظلّ

بقلم: زهراء المتغوي إنّي بعشقكِ للإلهِ أُصلّي***وبذكرِ اسمكِ ليس يرفضُ سؤلي (أمّ البنينِ) غداة أكملُ جُملتي***بالوردِ تزهرُ روضتي والفلِّ أغدقتِ من جودِ الكرامِ مآثرًا***ليظلّ يخجلُ من عطائكِ كلّي واليوم أبكيكِ وأعلمُ أنّني***أبكي بنار الهجرِ بردَ الظلِّ وتفصّلُ الأحزانُ ثوبَ مواجعي***والسعدُ من نبضِ الحياةِ يولّي حلّقتُ نحو الصّبر أنشدُ سلوةً***وبجرح فقدك كم يعزُّ تسلّي لكنّما طهرتْ بمائك أحرفي***واستعذبت روحُ البلاغة قولي وبشهقة الذكرى أتيتُ بحاجتي***عطشى ووِردك غايةٌ للنّهلِ شاخت بباب المستحيل رسائلي***لا ترجعيني للزمان بذُلّي عوّذتُ اسمك في الشموخ منزّها***عن كلِّ شحٍّ في الأنام وبخلِ جودي عليَّ حبيبتي وتحنّني***حتى أرى في الأمنيات محلّي ولتغسلي منّي الهموم بنظرةٍ***كي لا يداخلها الشتاتُ بجهلي عظم الله أجوركم ونسألكم الدعاء

اخرى
منذ 5 سنوات
765

خاطرة

أجعلي أباك حاضرًا في قلبك وإن غاب! المرأة التي احتشمت بوقار الزهراء (عليها السلام) ومارست عملها... جاهدت كزينب (عليها السلام) وصانت اسم إخوتها في تعاملها مع الأجنبي... دعي الجميع يهابك فأنت كل المجتمع... هكذا هي المرأة الناجحة.

اخرى
منذ 5 سنوات
969

خاطرة

امسكتُ القَلمُ لِأكتُبَ عنها، وأُعبر عن حُزني في ليلة وفاتها، فانهَمرَتْ دُموعي على وجنتي كالمطر، وتساقطت على الورقة، فابتَلت بالدموع، تركتُ ما بينَ يَدي، وصعدتُ إلى السطح، لَعلي أتنفسُ بِشكلٍ أفضل بعدما خنقتني عبرتي عِندَ ذكرها، فنظرت إلى السماء، فرأيت القَمرَ بازغًا، وتراءت لي صورة بدرٍ آخر.، كان أكثر بزوغًا وجمالًا مِن هذا القمر، قد هوى أرضًا بعدما قطعوا ذراعيه، وأطفأوا بسهمٍ نورَ عينيه، فأظلمت لياليها، واتبعه سقوط الشمس فاسودت أيامها، وَسبقهُ تناثُر كواكب ثلاثة من أولادها، ثم رسمتُ بمخيلتي حال أُمٍ دنى أجلُها، هاجَ حَنينُها لِأولادها، لِتوصيهم كما توصي بقيةِ الأمهات أبناءها، ولكن هيهات، فَلم يبق لأمِ البنين من ولدٍ توصيه، ولا من يُجهزها ويَحمِلُ نعشها من أبنائها، فأغمضت عينيها بدموع منهمرة، واسبلت يديها، وَرحَلت إلى ربها، فازداد حُزني، واجهشتُ بالبُكاء، فسلامُ عليكِ يا كف العطاء، ورمز الوفاء، يا مواسيةً للزهراء، ورحمةُ اللهِ وبركاته خادمة الزهراء

اخرى
منذ 5 سنوات
858

خاطرة

لا يجتمعان فهما متضادان! لا يمكن أن تجتمع سكينة الإيمان مع الغضب الذي منشؤه القوى السبعية؛ حيث لا يستطيع مَن ملأت الضغائن قلبه التوجه بقلبٍ آمنٍ الى خالقه!

اخرى
منذ 5 سنوات
817

#لا_للحرق

إنّ تكليف الناس (بما هو فوق طاقتهم) هو أمر قبيح عقلاً، فمن يطالب بالنزاهة، والعدالة، ويريد وطنًا، فإنه ينبغي عليه أن لايكلِّف عامل النظافة بتنظيف مخلفات حرق الإطارات التي يقطع بها الطرقات. فهلاّ انتبه البعض، وترك الحرق والتخريب؟

اخرى
منذ 5 سنوات
762

مطالبنا بعد عقد ونصف من الزمن...

بقلم: حسين فرحان لم تكن المطالب المشروعة للشعب العراقي وليدة ساعة صفر أُعد لها على حين غفلة من الزمن، أو ردة فعل طارئة على حدث معين، ولا هي مكيدة جهة تستهدف جهة أخرى، أو تتبع أجندات معينة، ولا هو أمر دُبّر بليلة تشرينية تستهل يومها الأول بانطلاق شرارة التظاهر والاحتجاج. إنها تراكمات أحداث عقد ونصف العقد من زمن الحكم الجديد، تستبطن بداخلها تراكمات ثلاثة عقود سبقتها؛ لترسم هذه اللوحة الاحتجاجية الكبيرة بمنحنيات وخطوط لا تتضح إلّا بالإمعان والتركيز فيها بنحو يجعلك تقرأ ما يجول بخاطر هذا الرجل الأكاديمي، الذي يقف في ساحة التحرير، أو بخاطر صاحب التكتك البسيط، ويجعلك تقف إجلالًا لمن استشهد أو جرح، لتعطي كل واحد منهم الحق في أن ما يطلبه هو (الحق) وليس شيئاً آخر في هذا الطريق المشرّف، كما عبرت عنه المرجعية العليا في خطبة الجمعة ١٥ / ١١ / ٢٠١٩ " ..الدماء الزكية التي سالت من مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين في هذا الطريق المشرِّف" . فالمنتفع من تحقق المطالب شعب بأسره، (والشعب) كلمة كبيرة لا يعلم قدرها ولا قدرتها هؤلاء الساسة الذين اتخذوا من البلد مغنمًا يخضمون ماله خضم الأبل نبتة الربيع، فتراهم وقد اتخذوا من التسويف والمماطلة واستغلال تواجدهم في السلطة درعًا لوأد الاحتجاج وتشويه صورته وتسليط آلاتهم الإعلامية على حوادث وقعت هنا أو هناك، وغير مستبعد ضلوعهم بها وبتركيب وتصنيع أحداثها، فالمتضرر الوحيد من الحركة الإصلاحية هم الساسة وليس أحد سواهم. الاحتجاج والتظاهر والاعتصام وكل ما من شأنه إحداث تغيير في المشهد العراقي أمر مشروع، وهي بجملتها تشكل المظهر الرئيس للمطالب الحقة، وإلا فكيف تتحقق المطالب دون أن تتوسل بمثل هذه الأدوات الضاغطة باتجاه تنفيذها؟ لقد راهن هؤلاء على أمور عدة في أن تخف الحركة الاحتجاجية، يُعوّلون بذلك على أساليب متعددة كالقمع والتسويف وتشويه الحقائق، وكان لهم في ذلك مكاء وتصدية، فبينت لهم المرجعية العليا أنهم (واهمون)، ووضعت للشعب منهجًا مباركًا وسبيلًا للخلاص بدعوة هؤلاء لسن قانون انتخابي عادل يرعى حرمة الأصوات وقانون مفوضية تكون حرة مستقلة عن نفوذ وسطوة المحاصصة المقيتة، ودعت بعدها لانتخابات مبكرة يعبر فيها الشعب عن إرادته، فيسحب البساط بطريقة سلمية وواعية من تحت أقدام المتشبثين بالكراسي وسرّاق المستقبل العراقي، فكان للوعي الجماهيري دوره في تحقق البعض من هذه المطالب المهمة، ورغم ذلك كان البعض منهم ما يزال يعيش حالة (الوهم) إذ يتوسم بالتسويف شفيعًا ومنقذًا. فجاء الرد في خطبة الجمعة ١٥ /١١ / ٢٠١٩ : "وإذا كان من بيدهم السلطة يظنون أنّ بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون، إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا الى ذلك". إن المطالب المشروعة للشعب العراقي كانت وما تزال من متبنيات واهتمامات المرجعية الدينية العليا، ليس في الوقت الذي انطلقت فيه الحركة الاحتجاجية منذ عدة أشهر -كما يتوهم البعض- ولم تأت البيانات والخطب خلال هذه الفترة إلا بلغة التأكيد على تلك المطالب، فمنبر الجمعة تطرق للكثير منها خلال السنوات السابقة، فلو تم الرجوع لتاريخ تلك الخطب والنظر بمضامينها سيجد الباحث أن هناك رؤية واضحة للمرجعية الدينية لما ستؤول إليه الأمور، وسيلاحظ بوضوح تلك الإشارات المهمة في تحذير المنظومة السياسية من مغبة الاستمرار بهذا النهج، وإشارات أخرى إلى ضرورة وعي الشعب لمواجهة الكثير من المخاطر المحدقة به.. قد يكفينا كشاهد هذا النص الذي ورد في خطبة الجمعة ٤ / ١٠ / ٢٠١٩ مع بدء الاحتجاجات: "إنّ المرجعية الدينية العليا طالما طالبت القوى والجهات التي تُمسك بزمام السلطة أن تغيّر من منهجها في التعامل مع مشاكل البلد، وأن تقوم بخطواتٍ جادة في سبيل الإصلاح ومكافحة الفساد وتجاوز المحاصصة والمحسوبيات في إدارة الدولة، وحذّرت الذين يمانعون من الإصلاح ويُراهنون على أن تخف المطالباتُ به بأن يعلموا أنّ الاصلاح ضرورةٌ لا محيص منها، وإذا خفّت مظاهر المطالبة به مدّة فإنها ستعود في وقت آخر بأقوى وأوسع من ذلك بكثير" .. لنركز على عبارة (إنّ المرجعية الدينية العليا طالما طالبت القوى والجهات التي تُمسك بزمام السلطة..) وعلى كلمة (طالما) تحديدًا لأنها إشارة مهمة لتحذيرات سبقت انطلاق الحركة الاحتجاجية بسنوات... وغيرها شواهد كثيرة لا يتسع المقال لذكرها، وهي بالعشرات تبين أن للمطالب المشروعة تاريخها ومنزلتها، وأنها هي الأساس في العملية الإصلاحية وأن التظاهر والاحتجاج بالطرق السلمية والحضارية هي الوسيلة إلى رؤية الوجه الآخر للمشهد -وأن كان بَعْدَ اللَّتيَّا والَّتي- فالأمر يستحق ذلك.

اخرى
منذ 5 سنوات
884

خاطرة

تألقي بعقلكِ الحسيني كاذب ومنافق من قال لكِ: مظهركِ لا يهمني وحجابكِ لا ينقص منكِ في نظري شيئاً ولا يكمل! عزيزتي، مظهركِ بالعباءة الزينبية سلاح... حوارك الفاطمي دليل على ثقافتك...

اخرى
منذ 5 سنوات
904

لو تعرفون ماذا تعلمت من أم البنين؟

بقلم: أبو باقر الكلابي علمتني أن الذي يريد أن يُحلق في سماء معرفة أهل البيت (عليهم السلام) لا بد أن يكون له جناحان: الجناح الأول: الاعتقاد السليم والصحيح. الجناح الثاني: الاحساس الوجداني أو الاستشعار العاطفي. ١- الاعتقاد السليم: يُراد منه بناء منظومة معرفية متكاملة وفق المنهج الوحياني المتمثل بكلام الحق (جل وعلا) ذكره، وأوليائه الكرام محمد المصطفى وآله (عليهم الصلاة والسلام)، ولا يتقوّم الاعتقاد السليم إلّا بالتسليم المطلق لرواد هذا المنهج وهم أهل البيت (عليهم السلام) ومع هذا السعي الجدي والمتواصل في تطبيق بنود هذا المنهج بلا تردد وشكوك. وهذا حقًا حال أم البنين (عليها السلام) التي كانت خير مصداق للاعتقاد السليم بأهل البيت (عليهم السلام) كما يُنبئنا ما يُقال في زيارتها (عليها السلام): (أُشهِدُ اللهَ وَرَسُولهُ أَنَّكِ جَاهَدتِ في سَبِيلِ اللهِ، إِذ ضَحّيتِ بِأَولَادَكِ دُونَ الحُسَين بنَ بِنتِ رَسُولِ الله، وَعَبَدتِ اللهَ مُخلِصَةً لَهُ الدِّين بِولائكِ لِلأَئِمَّةِ المَعصُومِين عَلَيهمُ السَّلام، وَصَبَرتِ عَلَى تِلكَ الرَزيَّةِ العَظِيمَةِ، وَاحتَسَبتِ ذَلِكَ عِندَ الله رَبّ العَالَمين، وَآزَرتِ الإمَامَ عَليَّاً في المِحَنِ وَالشَّدَائِدِ وَالمَصَائِب، وَكُنتِ في قِمَّةِ الطَّاعَةِ وَالوَفَاء، وَأنَّكِ أَحسَنتِ الكَفَالَة وَأَدَّيتِ الأَمَانَة الكُبرى في حِفظِ وَديعَتَي الزَّهرَاء البَتُول الحَسَنِ وَالحُسَينِ وَبَالَغتِ وَآثَرتِ وَرَعَيتِ حُجَجَ اللهِ المَيَامِين، وَرَغبتِ في صِلَةِ أَبنَاء رَسُولِ رَبِّ العَالَمين، عَارِفَةً بِحَقِّهِم، مُؤمِنَةً بِصِدقِهِم). ٢- الاحساس أو الاستشعار : وهذا العنصر الأساسي الذي كان له الدور الأكبر في رفع مقام هذه السيدة الجليلة، لأن عنصر الاعتقاد وحده ربما غير كافٍ، بل لابد من تلازم الاعتقاد السليم بالاحساس الوجداني أو الاستشعار العاطفي؛ لذا نجد أن هناك كثيراً من الناس يعتقدون بأن الله تعالى موجود ولكنهم يعصونه ويسخطونه، أما لو اقترن هذا الاعتقاد بوجود الحق تعالى مع الاحساس الوجداني الفعلي بوجوده، لكان من المستحيل أن يُقدم أي إنسان على معصية الله خجلًا من مقام الحق (جل وعلا). وهذه الحالة العظيمة التي كانت أم البنين (عليها السلام) تعيشها بأرقى مراتبها، حتى أنها ذابت وانصهرت وأفنت وجودها من أجل أوليائها المعصومين (عليهم السلام) فتركت اسمها حتى لا يكون ذكر اسمها سبباً لحزن الحسنين (عليهما السلام). ماذا عساي أن أقول وأنا القاصر المقصّر، إن في قلبي الآثم كلاماً كثيراً أختصره نص من نصوص الزيارة الواردة في حقها (مُشفِقَةً عَلَيهِم، مُؤثِرَةً هَوَاهُم وَحُبَّهُم عَلَى أَولَادكِ السُّعَدَاء...). بهذين الجناحين حلقت أم البنين (عليها السلام) في سماء المعرفة، وهذا سبب من أسباب خلودها وكرامتها عند الله تعالى وعند أوليائه. وفي نهاية الحديث نذكر بالإمام المهدي (عليه السلام) فنقول: الاعتقاد بوجود المهدي (عجل الله فرجه) وحده غير كافٍ، بل لا بد أن يتلازم هذا الاعتقاد مع الاحساس الوجداني... فهذا الاحساس الوجداني يدفعنا لأن نستشعر غربة الإمام (روحي له الفداء) ونفكر بنصرته دائمًا وأبدًا كما كانت أم البنين (عليها السلام)، ولا يتوقف الاحساس إلى هذا الحد فقط بل لا بد أن يتبعه شوق من أعماق النفس يحدونا لذكره و لرؤيته، وهذا الاعتقاد السليم والإحساس الوجداني الدائم يمنحنا صلابة وتماسكاً وقوة وعزيمة بأن نعطي الغالي والنفيس في سبيل الله تعالى بلا تردد كأم البنين (عليها السلام): (فَصِرتِ قدوَةً لِلمُؤمِنَاتِ الصَّالِحَاتِ، لأَنَّكِ كَرِيمَة الخَلائِق، عَالِمَةً مُعَلَّمَةً، نَقيَّةً زَكِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنكِ وَأَرضَاكِ، وَلَقَد أَعطَاكِ اللهُ مِن الكَرَامَات البَاهِرَات، حَتَّى أَصبَحتِ بِطَاعَتكِ لله وَلِوَصيِّ الأَوصِيَاء وَحُبّك لِسَيِّدَة النِّسَاء الزَّهرَاءِ، وَفِدَائكِ أَولادكِ الأَربَعَة لِسَيِّدِ الشُّهَدَاء بَابَاً لِلحَوَائِج). أيها المُنتَظِرون، إذا كنتم تطلبون الإمام حقًا فاقتدوا بأم البنين (عليها السلام).

اخرى
منذ 5 سنوات
2385

خاطرة

لاتنطفئي! أيتها القارورة: أنتِ قنديلٌ.. أنتِ زهرة.. اعملي، قاومي، جاهدي تألقي، خططي، نفذي... ، كابري، افرحي.. انجحي... مادمتِ أنثى أينما تنغرسين ستزهرين.

اخرى
منذ 5 سنوات
768