سألها: لماذا أنتِ حزينة كل هذا الحزن الذي سلب منكِ كل ابتسامة أو ضحكة أو لحظة فرح؟ أجابته وهي دامعة العين مكسورة القلب بتنهيدة تُنبئ عن حزن عميق: كيف لا والحزن من حُزنها حزين، ومن ألمها يستكين.. فلا يليق الحزنُ الا على مصابك سيدتي.. يا زهراء
اخرىمددت يداً إلى الزهراء خالية الوفاض فردتها ملأى من أعظم الجود والكرم ناديتها ندباً بدمعٍ يافاطمة اغيثيني وحاشاها لم تخيب من ناداها بقلب محزونِ وندب دامي القلب مهدي القلوب بحرقة يابن فاطمة بحق أمك مكسورة الضلع اغث قلباً ملهوفاً لا رجاء ولا أمل له إلا بمنكم فأغاث لهفة ذلك القلب المكروب سيدي إني مذنب عاصٍ نزلت بساحتكم فشرعتم الأبواب لي ولم تردوني
اخرىترك مراقبة الناس - مابالك أراك مهموما؟ أجابني: - أفكر بما أرى وأنا اراقب تصرفات بعض الناس - لا تشغل نفسك بمراقبة الناس، نفسك أولى بالمراقبة من غيرها، وهي ما سوف تحاسب عنه غداً .. و ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) .( الشمس الآية٩) هل طَهَّرْتَها وزَكَّيْتَها لترى عيوب غيرك؟!
اخرىقال تعالى (وجعل بينكم مودة ورحمة) في وسط مشاغل الحياة قد تتبعثر كلمات المودة وتتيه حتى يتصور البعض إنها ذابت وتبخرت ولم يعد لها وجود... نعم قد نغفل عن تلك الكلمات ... لكن جذورها موجودة في أعماق الروح... فقط ابحثوا عما أودع الله تعالى في قلوبكم... عندها ستحل السكينة مجددًا.
اخرى