ورد في الدعاء ثلاث صفات للدولة الكريمة: #تعز بها الإسلام وأهله #تذل بها النفاق وأهله #تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك فأقم دولة الحق في أسرتك أكرم وأعز المؤمنين من أولادك وانبذ المقصرين وعاتبهم كُن آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر . وذلك أضعف الإيمان... #اللهم انا نطمع اليك في #دولة_كريمة
اخرىهل رأيت الإمام؟ وكيف أسعى لِنصرة إمام لم أره؟ فهو شمسٌ غيبها السحاب ... غيابه له ميزة عن كل غياب فغيابه (عين الحضور) غيابه فقط غياب عنوان.. يراه البصير لطفا وتسديدا ورحمة وأمانا.. يراه العاشق في وجه كل غريب يساعد الآخرين وهو يشعر بالامتنان ... ومن أراد المزيد فعليه التمسك بالعترة والقرآن..
اخرىولد نور ساطع ببيت المرتضى وتبسم مستبشراً به المصطفى تورث من جده أسمى السجايا بالشجاعة كأبيه لا يهاب المنايا حبيب قلب النبي لا يفارقه وريث علمه وهيبته وسؤدده كريم آل البيت كف العطاء حسن الخصال ملاذ الفقراء مهجة قلب البتول أمه الزهراء ثاني الأئمة رابع أهل الكساء أبعث إليك تحياتي والسلام وارتجيك الشفاعة يا بن الكرام
اخرىبعدَ كلِّ هذا الحبِّ والشوق والانتظار الطويل وبكاء المؤمنين كلّ جمعةٍ على حبيب قلوبهم أمل الصادقين ومبيد الفاسقين بعد حكايات الانتظار... في كلِّ جمعةٍ من مسجد جمكران في انتظار الحبيب بعد عُتمةِ الليل على العاشقين قد أصبحوا لا يرون شمس النهار فغيابه قد أعتم الوجود بعد رعدِ الهموم وعواصف الأزمات وضجّةِ القلوب ستُشرقُ شمس الشيعةِ لتُنير الأرض بنورها المهدوي فتُشرق القلوب ويأتي صباحٌ مليءٌ بالحبِّ والأمل بعد ليلٍ طويل مُثقلٍ بالألم .. ذاك سيكون أولَ صباح بعد ظهور الحبيب ...
اخرىإنه ابن الرسول (صلى الله عليه وآله) ما كان للحُسن اسم قبل وجوده شَق له الرحمن هذا الاسم فكان الحسن! خلاصة النسل الطيب من علي وفاطمة. فاطمة تعني النبي الأمجد محمد بن عبدالله والسيدة خديجة بنت خويلد عليها السلام وعلياً... يعني الكافل والمحامي والناصر أبا طالب والجليلة فاطمة بنت أسد فماذا بعد هذا المجد يا نور تلألأ في المدينة فاشرق نوره في أرجائها
اخرىبقلم/ د. حسن عبيد المعموري يهوي إلى ذِكْر الزكيّ كلامي *** ويطوفُ سبعًا في علاه غرامي وأظلُّ أسعى في معالِم جُوده *** مُتَهيِّبًا ومُلازمًا إحرامي إذ أيُّ ركنٍ أستظلُّ ظلالَهُ *** أم أيُّ حِجْرٍ طاهرٍ ومَقامِ ومُلَبِّيًا أنْ لا إلهَ سوى الذي *** يَرضى بآلِ مُحَمّد إسلامي مُسْتَمْسِكًا بالنور أحْمِلُ فَجْرَهُ *** أرمي به شيطانَ كلّ ظلامِ وأَفيضُ من ذاك الشموخِ مُقَصِّرًا *** فالسعيُ لم يَبْلغْ مَحِلَّ تَمامِ يَتَوَسَّلُ الغُفرانَ مَشْعَرُ خُطْوتي *** مُتَزَوِّدًا بالحُبِّ فَيضَ غَمَامِ وأُتِمُّ في سِبْطِ النّبيِّ مَنَاسِكي *** يَتَعَجَّلُ الحُسْنى لديه وِئامي أرنو إلى قُرْبٍ يَبُلُّ جَوَانحي *** ظمآنَ جئتُ إليه بين زِحامِ وأطوفُ في تلك الشمائل وارِدًا *** لا ماءَ زمزمَ بل ولاءَ إمامي ********* يا ليلةَ الميلاد أسرى ضوؤُها *** بين القلوب ليستفيقَ هُيامي توَّجْتِ منتصفَ الصيام بشُعلةٍ *** عَلَويّةِ الساعاتِ والأيّامِ فبدا بكِ الحسنُ الزكيُّ على الدُّنا *** بدرًا تَعاهَدَه السَّنا بذِمامِ وبنور وجههِ أستطيبُ لياليًا *** بيضاءَ، يمنعُ صفوُهُنَّ مَنَامي لأهيمَ في ألقٍ فريدٍ مُجْتبى *** من جَذْوتينِ فأنتشي بمُدامي يا سيدي هذي بضاعةُ والهٍ *** خَجِلٍ، فإنّي ما بلغتُ مَرَامي فإليكَ ميثاقَ المودّةِ سرمدًا *** وعليكَ يا ابنَ الطيبين سلامي
اخرى