بقلم: علي سعدون الغزيّ رُبَّما نغفل عن أنَّ السياسة مفهومٌ مُقدَّسٌ، يكتسب قُدسيّته من كونها خدمةً للمجتمع والإنسان بما تقدّمه من نظمِ الأمور، وتوفيرِ ما يُيسر حياةَ الإنسان، والعمل على سعادته، وتمكينه من تحقيق أهدافه. ومن هنا نجدُ أنَّ وصف الساسة كان صفةً لأهل البيت (عليهم السَّلام)، فقد ورد في الزيارة الجامعة وصفهم بأنّهم: (ساسةُ العباد، وأركانُ البلاد). كما مارس السياسة النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله)، ومن بعده أمير المؤمنين (عليه السَّلام)، ولو كانت السياسةُ مفهومًا سلبيًّا لَما حظيتْ بكُلِّ ذلك. لكن ما نجده في الواقع هو انحرافِ العمل السياسي وتحوّله إلى أداةٍ للفساد الإداري، والماليّ، والهيمنةِ على الآخرين بكُلِّ الوسائل المشروعة وغيرها، واستعمالِ الناس كدروعٍ بشريّةٍ في حروبهم السياسيّة، وجعلهم مختبرًا لقراراتهم، ووسيلةً للضغط على الحكومات من خلال تجويعهم واضطهادهم حتّى أصبح بالإمكان أنْ نصفَ السياسة العالميّة بأنّها سياسة: (العالم ضدّ العالم). وللأسف نجدُ الإعلام يمارسُ دورًا كبيرًا في ذلك، وأصبح أداةً بيدِ المافيا السياسيّة، فحينما تُشاهدُ أية قناةٍ تلفزيونية تجدُ الحديث عن القتلِ، والتفجيرِ، والاختطافِ، والفسادِ، والتهديد بالحروبِ، والخلافات السياسيّة الحادّةِ، والحديث عن المؤامراتِ. وكُلُّ ذلك ضغطٌ إضافيٌّ على كاهلِ الإنسان، وإرهاقٌ لوجوده النفسيّ، والجسديّ، والماديّ. وببساطةٍ، فإنَّ سياسة العالم اليوم أوصلتنا إلى أنَّ: (العالم لا يثق بالعالم). وانعدام الثقة المجتمعيّة، والعالميّة يعني انعدام الأمان. ومن المعلوم: أنَّ الأمان هو رأسُ مال الحياة، وأوّلُ حجرٍ في تصحيح المسار، والانطلاق نحو أُفُقٍ جيدٍ.
القضايا الاجتماعيةبقلم: أمل نصير "وما أدراك ما ليلة القدر؟" هكذا بدأ رب العزة والجلال تعريف هذه الليلة العظيمة لرسوله الكريم (صلى الله عليه وآله): "ما أدراك ما ليلة القدر؟" قدرُ الشيء، والقدر يكون دائمًا مضافًا إلى شيءٍ، إلا أنَّ الله (عزّ وجل) دعاها بليلةِ القدر، أي إنَّها ليلةُ القدر كله، ما تركت من القدر شيئاً! إنّها ليلةُ التقاء أهل السماء بأهل الارض ليلةٌ ذكر صفاتها رسولنا العظيم (صلى الله عليه وآله)، أنَّها ليلةُ السلام، لا حارة ولا باردة، نهارها تشرقُ الشمس بيضاء. فيالها من ليلةٍ تنزلُ الملآئكة المُكرمين على صاحب الليلة، فتعبير الله العظيم بقول (تنزل) يعني أنَّ الفعل مستمر ولا يقتصر على زمنِ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، بل تستمرُ في زمنِ كلِّ إمامٍ معصومٍ بتوثيق العهد السماوي مع الإمام (عليه السلام). "من كلِّ أمرٍ"، وهذه الكلمة لم تترك من الفضل شيئاً، فتقديرُ السنة الكاملة يثبت في هذه الليلة العظيمة ويختم عليه الإمام (سلام الله عليه)، من الآجال، والأرزاق، صكوك الحجاج، وحتى الأجنة في أرحام أمهاتهم يُكتب لهم ما يكون لهم من قابل، وهذا بعضُ شأنِ هذه الليلة؛ لأننا مهما اجتهدنا لا نصل إلى حقيقةِ هذه الليلة العظيمة. أنت حين تكون لديك مساحة صغيرة وتريد أنْ تبني عليها بنيانًا كبيرًا، فإنّك تستغل عمق هذه المساحة وترفعُ البناء حتى يصل إلى السحاب، كذلك الأمر في هذه الليلة، فإنّها تختزلُ أعمال عمر الإنسان، فإنْ كان أسرف فيما مضى فبإمكانه التدارك وتجديد العهد، واستغلال هذه الليلة، وأول شيء وأهم شيء يقوم به العبد في هذه الليلة المباركة هو التوبة إلى الله (سبحانه)، وهو أن يتوجه إلى ربِّه بقلبٍ حزينٍ، ويطلب منه غفران الذنوب وقبول أعماله ثم يتطهر بغُسل الليلة العظيمة بعد أنْ تطهر بغسلِ القلبِ من الذنوب بالتوبة ثم يأتي بأعمالِ هذه الليلة بقلبٍ صافٍ مٌقبلٍ، وأنْ يجعل وردًا من توجههِ إلى صاحب الليلة وأنْ يحاول أنْ يستحضر وجوده المبارك، وأن يكون على يقينٍ أنَّ أعماله سوف تُعرض على حضرته (سلام الله عليه). إنّها ليلةٌ مباركةٌ فيها يُفرقُ كلَّ أمرٍ حكيم فيا صاحب الليلة العظيمة يا مولاي يا صاحب الزمان يا إمام الزمان يا قائم آل محمد صلى عليك مليك السماء بقدرِ عظمتك وبقدرِ فضلك يا ليلة القدر يا حقيقة ليلة القدر يا سرَ ليلة القدر يا مَظهَر ليلة القدر مولاي خذ بيدي أيّها الإمام الهادي، خذ بيدي إلى صراط ربك، إنَّ ربك على صراطٍ مستقيم، يا ابن الأئمة الطاهرين، يا سر الزهراء البتول، يا سيف حيدرة فحل الفحول، سلام الله عليك يا حجة الله في أرضه.
اخرىبقلم: أنعام العبادي قال بعض المفسرين: إنّ جملة "وما أدراك" وردت في القرآن الكريم لبيان أهمية الحقيقة التي تُذكر بعدها، وقوله (تعالى): "وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ"(١) كناية عن عظيمِ منزلة ليلة القدر. والله (سبحانه) كريم يعمُّ الجميع بكرمه، والإقدام على هذه الليالي أشبه بالإقبال على بحرٍ من الغنائم والفضائل والخيرات، وكلُّ شخصٍ يأخذ منه على قدرِ إنائه، وهذا الإناء يتسع ويضيق بقدرِ المؤهلات التي يوفرها الإنسان، والتي تتماشى مع عظمةِ هذه الليلة، فمن سعادة المرء أنْ يوفق لوضعِ استراتيجية لنيلِ بركاتِ هذه الساعات، وهذه المؤهلات تتمحور حول المطالب الآتية: ١-أولُ المفاتيح لنيل المطالب، معرفةُ الله (سبحانه)، فقد روي أنّه قال قومٌ للإمام الصادق (عليه السلام): "ندعو فلا يُستجاب لنا، قال: لأنكم تدعون من لا تعرفونه"(٢). ٢- إنَّ الملائكة والروح والإيفاد الرباني لكلِّ أمرٍ تتنزل على الإنسان المعصوم في كلِّ عصر، فهو من لديه القابلية لاحتواء هذا التنزيل العظيم، وهذا يعني أنَّ التنزيل يكون على قلب ولي الله الأعظم (عجل الله فرجه الشريف). وأهمية هذا المطلب جوهرُ ليلة القدر، فكمالُ إيمان أيِّ إنسانٍ يكون بمقدار ولائه لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفته في كلِّ زمان، فلا بُدَّ من الاتصال بالمنبع الذي تنتهي جميع روافد الرحمة الإلهية إليه، ففي الحديث: "وأكمل ذلك بابنه القائم رحمة للعالمين"(٣). ٣- أنْ يلتمس هذه الليلة بنفس الهمة العالية في جميع الليالي الثلاث، فهو سهلٌ يسيرٌ، وقد جاء في الحديث إنَّ لكلِّ ليلةٍ من هذه الليالي الثلاث فضيلة، روي عن الإمام الصادق(عليه السلام ): "التقدير في ليلة تسع عشرة، والإبرام في ليلة إحدى وعشرين، والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين"(٤) ٤- من أراد أنْ يُحدد مصيره في هذهِ الليلة عليه أنْ يضع خطتين ويؤهل نفسه لتطبيقهما: الخطة الأولى: برنامج لِما يريد أنْ يؤديه من أعمال عبادية بوعيٍ وخشوع. والخطة الثانية وهي الأهم: أنْ يطلب من الله (سبحانه) تحقيق الأمور المصيرية، ولا يُركِّز على أمور ثانوية، ومن جملة تلك الأمور: ١- أنْ يسأل الله (تعالى) الكرامة للعقل، فالقيام بالأمور بتعقل يمنح الإنسان الاتزان وسهولة الحياة. ٢- أنْ يطلب من الله الثبات على الإيمان واليقين والرضا، ليشعر بالسكينة ويصرف ذهنه عن طلب ما هو غير مخلوق للدنيا وهي الراحة، روي أنَّ قوما سألوا الإمام الصادق (عليه السلام ):"متى يجد عبدٌ الراحة؟ فقال (عليه السلام): عند أول يوم يصير في الجنة"(٥) ٣- أنْ يطلب الحوائج الدنيوية من مالٍ وسكنٍ وزواجٍ وذريةٍ وغيرها من الحوائج المشروعة بما يخدم الأمور المعنوية المهمة، مثلًا أنْ يطلب من الله أنْ يمنحه الغنى دون أنْ يطغى وغيرها. بهذه المؤهلات يمكنْ أنْ ينهل المؤمن من هذه الليالي الخير الوفير، مما يجعله قويًا متزنًا في الحياة الدنيا وينال الفوز العظيم في الأخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ١- سورة القدر/ آية(٢) ٢- بحار الأنوار/ العلامة المجلسي/ج٩٠ ٣-أصول الكافي/ ج١ ٤- تفسير نور الثقلين/ عبد علي الحويزي/ج٥ ٥-ميزان الحكمة/ محمد الريشهري/ ج٢
اخرىبقلم: منتظر ستار موعدٌ سرمدي يشمل جميل الموجودات للعاشقين والمذنبين والمستغفرين، كلٌّ له منتظرون، وفي هذا الموعد يكون الوصول لقافلةِ الرحمة بأجمل صورها. إن هذه القافلة تختلف كلّ الاختلاف عمّا هو متعارف في القوافل، مكان الانطلاق من السماء، والزمان ليلة القدر من شهر رمضان، وفترة انتهاء الإقامة مطلع الفجر، صلاحية هذه التجارة أكثر من الف شهر، وأصحاب البضائع ملائكة، وأما البضاعة فرحمة ومغفرة ومفاز ورفع درجات ورزق الدنيا والآخرة. الكرماء يحملون بضاعة الكريم لأهل الأرض، ولا توجد في هذه التجارة خسارةٌ إلا لمن لم يكن حاضرًا. وقد يسأل سائل: ما نوعُ تلك البضاعة؟! وفد من الملائكة لديهم نوعٌ من البضاعة ينادى عليها من قرأ سورة الكهف والروم والدخان فله فضلٌ كبير، وسورة العنكبوت والروم والدخان ففضلهما كما ورد في الكتاب والروايات هو: *فضل سورة العنكبوت في مجمع البيان عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "من قرأ سورة العنكبوت كان له من الأجر عشرة حسنات بعدد كلِّ المؤمنين والمنافقين"، وفيه عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) قال: "من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان وليلة ثلاث وعشرين (ليلة القدر) فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنة ... إلى أنْ قال : وإنَّ لهاتين السورتين من الله لمكانًا..." *فضل سورة الروم في مجمع البيان عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "من قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل ملكٍ سبَّح الله ما بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيَّع في يومه وليلته" *فضل سورة الدخان في مجمع البيان عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "من قرأ الدخان في ليلة الجمعة غفر له". وعنه (صلى الله عليه وآله): "من قرأها في ليلة الجمعة ويوم الجمعة بني الله له بيتاً بالجنة". وفيه عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال: "من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وأظلّه تحت عرشه، وحاسبه حسابًا يسيرًا وأعطي كتابه بيمينه" مجموعةٌ أخرى تنادي: أقبلوا علينا، بضاعتنا جميلة، من استغفر وسبح وحمد الله تعالى غفر له وزيد في رزقه لسنةٍ كاملة. مجموعةٌ أخرى: أقبل يا من تريد الصلة فعليك بالصلاة، فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: "من صلّى ركعتين في ليلة القدر، فيقرأ في كلِّ ركعةٍ فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد سبع مرات، فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة؛ فما دام لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله لـه ولأبويه، وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات إلى سنةٍ أخرى، وبعث الله ملائكة إلى الجنان يغرسون له الأشجار ويبنون له القصور ويجرون له الأنهار، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى ذلك كله". وآخرون ينادون: بضاعتنا ثمينة، يا ترى ما هي؟ تقربنا نحوهم وإذا هي زيارة الإمام الحسين (عليه السلام). فقد روي عن عبد العظيم الحسني، عن الإمام أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في حديث قال: "من زار الحسين (عليه السلام) ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، وهي الليلة التي يرجى أنْ تكون ليلة القدر وفيها يفرق كلّ أمر حكيم، صافحه روح أربعة وعشرين ألف ملك ونبي، كلهم يستأذن الله في زيارة الحسين (عليه السلام) في تلك الليلة". وإذا بفوجٍ من الملائكة ينادون: أقبل أيّها العاشق لكتاب الله تعالى، شدّني الشوق لمعرفة نوع البضاعة وإذا به دعاء رفع المصاحف، فقد روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) قال: "تأخذ المصحف في ثلاث ليالي من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول: "اللهم إني أسألك بكتابك المنـزل وما فيه، وفيه اسمك الأكبر، وأسماؤك الحسنى، وما يخاف ويرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار". وتدعو بما بدا لك من حاجة.
اخرىليلة القدر والحجة (عجل الله فرجه) إنها الليلة التي تلتقي فيها أنوارُ السماءِ بأنوارِ الأرضِ فياله من لقاء إنها الليلة التي فيها تنزلُ الملائكة ُ والروحُ و هي سلامٌ حتى مطلع الفجرِ ، فمتى يطلع الفجر ؟ متى يبزغ نورك َ يا سيدي يا أبا صالح ؟ فنحن عيالُكَ بانتظارك ، عجل لنا يا سيدي قد طال ليل الانتظار ٠ #خير_من_الف_شهر
اخرىبقلم: نعمت أبو زيد -هل بحثتَ يومًا في قلبك عن النور الذي في داخلك كيف خبا؟ -هل سألتَ نفسك عن الشوق نحو المعشوق كيف اختفى؟ -هل شعرتَ أنّك في بئرِ الدنيا العميق تتهاوى؟ -هل تتوقُ إلى الإنابةِ، إلى من خلق فسوّى؟ -قم، انهض، انفض عنك غبار الضّنك والعنا(ء) واشعل حطبَ روحك ليتوهّج منه دفء الحب، واحمل سُبحة الرجاء لترمّم الحبل النورانيّ المتّصل بالسما، حاول بكلِّ لغاتِ العشق لتطرق أبواب السّماء، واصدح عاليًا: يا رب، افتح لنا أبواب عفوك وارحم ضعفنا، وأنت قلت: ادخلوا الباب وحسبك أنّك تعلم أننا نحبك، فخُذنا بأيدينا ولا تتركنا، "فارحم عبدك الجاهل وجُد عليه بفضل إحسانك، إنّك جوادٌ كريم" نعم (فسحة الأمل) التي يتسرّبُ منها النور، مُعلنًا بداية ليالي القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر.. وهي سلامٌ في الليل حتى مطلع الفجر.. سلامٌ يغشّي الكون بالصفاء والطّهر.. وينشر نفحة القرآن والإيمان والنور.. لأنك منتهى أمري لما حملتُ من وزر.. فأنتِ مُنيتي يا ليلة القدر.. وكما ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "تفتح أبواب السماء في ليلة القدرة فما من عبدٍ يصلي فيها إلا كتب الله (تعالى) له بكلّ سجدة شجرة في الجنة، لو يسير الراكب في ظلّها مائة عام لا يقطعها، وبكلّ ركعةٍ بيتًا في الجنة من درٍّ وياقوت وزبرجد ولؤلؤ، وبكلّ آيةٍ تاجًا من تيجان الجنة، وبكلِّ تسبيحة طايرًا من العجب، وبكلّ جلسةٍ درجة من درجات الجنة، وبكلِّ تشهّدٍ غرفةً من غرفات الجنة، وبكلِّ تسليمةٍ حلّة من حلل الجنّة، فإذا انفجر عمود الصبح أعطاه الله من الكواعب المؤلّفات والجواري المهذبات، والغلمان المخلدين، والنجائب المطيّرات، والرياحين المعطّرات، والأنهار الجاريات، والنعيم الراضيات، و التحف والهديّات، والخلع والكرامات، وما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين، وأنتم فيها خالدون".. اللهم بلّغنا آمالنا، وهب لنا خطايانا.. لنعود إلى ساحةِ لطفك يا كريم..
اخرى