تبقى أكف الرجال الصادقين قابضة على زمام الأمور لن يتركوها للمرجفين؛ وإن اختلف زيّهم، أو ما يقومون به من أعمال. بأعمالهم تشرق الدنيا بالأمل ويكون لانتظارنا طعم حقيقي لأننا نلمس حقيقته في أعمالهم. فنزداد صبرا ونعلم أن مع العسر يسرا بالله الذي ثبت قلوبهم جعلهم دروعًا واقية لنا ليثبت قلوبنا. الخير والنور باقيان وإن ظن الجهل والظلام أنهما ملئا الوجود.
اخرىسؤال يخطر على قلبي مرارا بعد أن أنهي صلاتي واجلس أتفكر في هذا البلاء الذي جمعنا وفرقنا في آن واحد... جمعنا على الخوف من المجهول وحب الحياة والحرص عليها وفرقنا أن كل واحد يدفع الخطر بالأسلوب الذي يراه مناسبا فبعضٌ انهكته عمليات التعقيم وبعضٌ زادته يقينا بربه وبعضٌ اعتدل بعد اعوجاج وبعضٌ لم تزده إلا بعدا عن حقيقة خلقه (والعياذ بالله). ولكن بقي السؤال يراودني، إذا انجلى البلاء والوباء؛ وسينجلي بإذن الله.... ماذا سنفعل؟ هل هي الغفلة المقيتة نعاود الوقوع فيها ؟ أو إننا سنخرج بعهد جديد قاطع؛ عهد لا يشوبه هزل أو غفلة؛ وأن نترك في أحضان هذا البلاء كل جرم، وكل خطيئة، وكل ذنب أو بعضاً من كل ذلك.... وهذه الذنوب التي لا تنفك عن ابن آدم. نبهنا الله وإياكم من نومة الغافلين.
اخرىبنداء يا حسين رُفعت الهمم وقُدمت المعونة، ومُدت الأيدي بالعطاء والنوال للفقراء، وهبّ أهل الدين وعمائمهم بالإيمان والشرف والرفعة، في الصفوف الأولى لمؤازرة أبناء بلدهم، كما كانوا من قبل في حربهم على داعش، تلبية لنداء مرجعهم وقائدهم ومن له يد الفضل في تكافل أبناء مجتمعهم، فيا رب أدم علينا نعمة وجوده ولا تحرمنا ابوته...
اخرىالشجرة المثمرة دائماً تُرمى بالحجارة! ولأنه شخص متميز معطاء ناجح جسد الإسلام بكل مضامينه أصبح يغيظ أعداء الإنسانية ويقض مضجعهم عندما عجزَوا عنْ إيجادِ ثغرةٍ في عمل اتباع المرجعية ( لدعوة التكافل الاجتماعي) قاموا بهجمة شرسة لتصدح أبواق الباطل إلى وصف عملهم بأنهُ (رياء).. بجهلهم لا يعلمون أن النقد دلالة على النجاح (وكل إناء بما فيه ينضح)
اخرىبقلم: زينب جعفر الموسوي المرأة هبة من الله تعالى لهذا الحياة، وهي المحور الذي تدور مداره، والثقل الأكبر، وهي مصدر للعطف والحنان والدفئ الرافد بالعطاء، الذي يمد المجتمع بأسره بالحب والرأفة والطمأنينة، ولذا على المرأة اتباع أساليب صحيحة وبنّاءة لبناء أسرة متكاملة من كل النواحي، لتتمكن من العيش بسعادة وهناء والحفاظ على الأسرة من الضياع والانهيار… ومن هذهِ الأساليب عدم الضغط على الزوج وتحميله ما لا طاقة له فالمرأة العاقلة هي التي تسعى دائمًا الى إسعاد زوجها وطاعته في كل الأمور، وعليها أن تواجه عقبات الحياة المختلفة وأن لا تقصر في واجباتها وأن تطمح دائمًا إلى إشاعة جو السعادة والفرحة في بيتها. بعضهم يرى أنّ من أهم مميزات الزواج الناجح أن تكون الزوجة حاصلة على الشهادة الجامعية وهذا الشرط ليس من مسببات النجاح والسعادة الزوجية، فالمرأة التي لا تلتزم بدينها وتعاليمه لا يمكن أن تعوض شهادتها هذا النقص. فالمطلوب هو العقل والحكمة وعلى المرأة الحاصلة على شهادات جامعية وتخصصات دراسية عالية وصاحبة العمل الدؤوب المستمر ان تعي أن مسؤوليتها مضاعفة من الجانب العملي والأسري... وأن لا تنسى رسالتها الحقيقية في إعداد جيل واع مؤمن بقيم الإسلام والأخلاق الحميدة، وعدم الوقوع في شراك الحياة العصرية وإغراءاتها، وإن كان لابد للمرأة من العمل فيجب أن تختار العمل المناسب لها وأن تمسك زمان الأمور وتوفّق بين عملها وأسرتها. وأخيرا سيدتي الفاضلة عليك الاهتمام بالمظهر فإذا اعتقدت الزوجة بأنّ هناك عمرًا محددًا يسمح لها بأن تهتم بجمالها فهي خاطئة وفي نفس الوقت إن افرطت في الاعتناء بمظهرها على حساب واجباتها فهي قد أخلت بحقوق أسرتها، فعليها الموازنة بين ما لها وما عليها…
اخرىيخرجُ الإنسان من هذه الدنيا، ولا يدري متى يكون ذلك .. هل هي لحظةُ طاعةٍ أو معصية؟ هل سيتوقف الزمن وأنا أسير نحو عملي بجدٍ، وأساعدُ الناس، أو ماذا؟ اختر لحظتك من الآن تكن على بيّنةٍ، ثِقْ بالله ولا تَخفْ ما دُمتَ على طاعته..
اخرى