بقلم: أمل نصير فتحتُ عيني لأرى حوليَ روحاً تحتويني، وأناساً من لظى حر الليالي تفتديني… عندما أضحك تضحك الأفواه عندي والعيون، عندما أغفو ترافقني ترانيم الجفون.. سارت الأيام حولي وتمسكت بحبي، خائفًا من كل سوء ويحه من يقترب شبرًا لأمي.. ليس عندي سوى صوت البكاء، ادفع الضيم وأطلب ما أشاء! سامحوني إن علا مني النداء، فأنا غير الصياح ليس عندي من سبيل.. سارت الأيام حولي مسرعات، وأنا انظر حولي بعض ألوان الحياة.. حبذا المس هذا بفمي أو ألعق ذاك.. سقط الأبريق مني مُصدرًا ذاك الضجيج، اعذروني فلقد كان ثقيلًا ويدي ناعمة والأذى فيها يهيج.. أين نظرات الحنان الذابلات؟ سقطت وانكسرت حول أكوام الرفات.. أنا ما كسرت الأواني التي لولا أنها كانت تناديني بعرض المغريات، أين الحان الأغاني الناعسات؟ صرت اسمع شتى أنواع الكلام الجارحات، عندما كررتها صارت الأيدي حول خدي ضاربات.. هل أنا حقًا مدان؟! هل استحق الضرب أو لويَ الآذان؟ ليتكم كنتم بعمري؛ وترون الأشياء حولي سوف لن تلقوا سوى لحن الحياة.. وعصافير الصباح، والأغاني الناعسات، والفراشات العاليات، وترانيم الصغار المنشدات، وترون ألوان حبي صرت ابعثها إليكم بنظراتٍ حولكم منبعثات.
اخرىقَيدَ الروحَ بألوان القيود صار اعمى لا يرى غير الجمود ما استطاع اللّوذ يوما بالفرار كلما فكر ان يفتح قيداً... خاط من اوهامه حبلاً جديداً فالمعاصي ثائرات والشياطين التي تغويه دوما حاضرات فكأنها الميزان تعلو والخطايا فوق ظهر العمر اضحت مثقلات ها هو الشهر الفضيل ها هوَ صوتُ الجليل يا عباد الله يا من اسرفوا اقبلوا عندي دواء القلبِ واني اقيل العثرات هزهُ الصوت العظيم حرك الهمة نحو تحطيم القيود ودنا يستغفر الرب الكريم... إلهي ها هو الشهر الفضيل قد وعدت الصفح عن كل الذنوب اغلل الشيطان عني وأعني انزع الأثقال عني وحدك القادر ان تنتشلني من هوى نفسي، إلهي
اخرىأُقدم الشكر والتقدير لكادر مدونة الكفيل بمناسبة إطلاق نسخة تطبيق نظام الاندرويد بأحدث التقنيات... والشكر خاص للأخ العزيز سماحة الشيخ حسين عبد الرضا الأسدي رئيس تحرير المدونة المباركة، ولجميع كتّاب وكاتبات مدونة الكفيل، خصوصاً أعضاء الأسرة... وأشكر أيضًا الأخ مسؤول الوحدة الفنية والأخوات فريق (ب) من الوحدة الفنية لمعهد تراث الأنبياء على إنجاز هذا التطبيق ونأمل منهم الإسراع في نسخة نظام ios وفي الختام لا أملك إلّا الدعاء في هذا الشهر المبارك شهر دعينا فيه إلى ضيافة الله تعالى والحفاظ على زاده.. الذي بذله رب العباد لعباده، فأنفاسكم فيه تسبيح.. ونومكم فيه عبادة.. وأعمالكم فيه مقبولة.. الشيخ حسين الترابي مدير معهد تراث الانبياء للدراسات الحوزوية الإلكترونية
اخرىفي كل شدة تمر علينا وعلى وطننا تخلو الساحة من أولئك الذين لا تتعدى عنترياتهم منابرهم الإعلامية التي حاولوا أن يشوهوا بها سمعة مرجعياتنا وعلمائنا. ويتسيد الواقع وبكل جدارة رجال الحوزة والمؤمنين الذين جلسنا في بيوتنا خشية من الوباء وهم يجوبون الشوارع والازقة تعقيمًا وتوزيعًا للمعونات الإنسانية. فسَلِمت أيادٍ ونفوس كريمة بالأمس قاتلت وضحّت وانتصرت.. واليوم يتكرر المشهد وسيكون بنفس النهاية على هذا الوباء الذي يحتاج منا في مواجهته أن نتراحم فيما بيننا فتتحقق الوقاية ماديا ومعنويا لننتصر برحمة الله تعالى..
اخرى