بقلم: أمل نصير لقد تطورت التكنلوجيا حتى كدنا نستغني بها عن كل شيء... أنت أيها المعلم لم نعد نحتاجك! فما تعطيه لنا بعام نأخذه بأيام... وا ويلاه! ماذا حدث؟ لا بد من التعطيل لابد من التعطيل! لماذا؟ إنها الكورونا يا سادة، قد حلت بواديكم، لديها مهمة ربانية ورسالة إلهية لا يقرأها إلّا أولوا الألباب. ما الضير؟ أنا لا أنحني، لدي كل ما أحتاجه، فهذه التكنلوجيا كادت تكون بديل الأهل، والأصحاب بديل الضحكات ولحظات العتاب... قلّب بجهازه، زار كل المواقع، لكنه لم يفهم المطلب: ماذا أصنع الآن؟! من أين احضر ذاك الشخص المسمى بالمعلم؟ فوقفته بالصف تبيّن أنّ لها الأثر الكبير في تدوير عقولنا نحو الكتاب، وشرحه المبسط كان يغنينا عن ألف كتاب وكتاب... لا يمكن، من المستحيل أن أجد بديلًا... أي بديل لشخصك أيها الإنسان المتواضع؟ يا من لم نعرف حق قدرك، ويا من إحدى بنود الرسالة نزلت بتبجيلك؛ لأن السماء تعلم أنه لولا وجود المعلم ما كان هناك تعلم. فألف تحية وسلام لك أيها المعلم...
اخرىقال تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ) حان وقت التضحية والأيثار، أثبت انسانيتك، وقوتك وايمانك، فأنت لست أنانيًا، أنت إنسان مُخلص محب لوطنه ويتمنى الخير والسعادة للجميع فإن كُنتَ كما زعمت فتنازل عن الانانية وحب الذات... لأجل أن تحافظ على سلامة أرواحٍ صارت مرهونة بتضحياتك.
اخرىأيها القائد الحكيم، انتَ يامن تدعو للسلمِ والسلام، إن رأيت الاعداء قد اشعلوا نار الحرب، ورايت أن جنودكِ في خطر، وأن الحرب خاسرة وستودي بحياتهم، فالزم الصمت واجلس، لِتُحافظ على نفسك و اتباعك، فإن دخولك الحرب سيودي بحياة جنودك الذين ينتظرون كلمة مِنكَ ليدخلوا الحرب وإِن دخلوها خَسِرتهُم وخسرت نفسك.
اخرىعمرك الذي مضى لم تأبه أين كنت تضع قدمك، حرفك، يومك... بل كنت تظنه لكَ، ملككَ، وليس لأحد عندك شيء غافلًا.. عن الواحد الأحد! والآن؟ وأنتَ بمركز ابتلاء تتشارك به مع الجميع... وتدفعك حاجتك نحو، قادرٍ خبير... أ لم يأن موعد التأدب؟ أ لم يحن موعد التقرب؟ الأبواب مفتحة أمامك والرب الجليل، الرحيم، الودود... بانتظار عودتك إليه.. فلا تأخرها، و تأدّب واقترب!
اخرى*أم * قائد *مسؤول لا بد من التضحيات من أجل استمرار الحياة.. كلما قدمت تضحيات، كلما تفاديت الخسائر، حزنك الشديد لن يبقى الى الابد، بل سيخف مع الوقت طبعا لا يعني ذلك انك ستتعافى كليا او تنسى الخسارة لكنَّ غصات الحزن القوية تسكن شيئا فشيئا. صحيح ان ذكريات معيَّنة قد تفتح جراحك من جديد، لكن استمر بالعطاء لتستمر الحياة
اخرىلا زالت الأُم تروي الأرض الجافة التي أصبحت صحراء قاحلة بدموع عينيها، وتقدم أبناءها فداءً لأرض الوطن... لازالت تنتظر أن تعود الأرض التي سقيت بدماء أبنائها مثمرة وخصبة في يومٍ من الأيام... اطمئني أيتها الأُم الغالية، فمهما طال جفاف الأرض، فإنها ستعود جميلة بظهور صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشریف). #ستعود_أرضنا_أجمل_بكثير
اخرىالانتظار الحقيقي يفتح لك ثلاثة ابواب فاذا دخلت الاول: الذي هو باب العقيدة واتقنت اصول الدين ... دخلت الباب الثاني: وطبقت أحكام الشريعة الغراء ... يبقى عليك الباب الثالث : الذي هو باب الاخلاق(العِشرة ) وهذا هو الباب الذي قال فيه صلى الله عليه واله: "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " فيا أيها المنتظِر ليكن دخولك من الابواب الصحيحة "وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
اخرى